العالم الثقافي

شعر المتنبي هو المتنبي الآخر

كتب إيمان فونة (صحفية متدربة)

أبو الطيب المتنبي واسمه أحمد بن الحسين الجعفي الكندي الكوفي ملقب بشاعر العرب، هو شاعر يعتبر من أعظم شعراء العصر العباسي، ولد بالكوفة عام 303هـ ، يعود أصله لقبيلة جعف المذحجية اليمنية، ترعرع بالشام فأمضى حياته متنقلا طالبا العلم.

تميز المتنبي بزمام اللغة وتفتيق المعاني مما جعل ابن جني يكتب عنه في كتابه الشهير ” الفسر ” معبرا عن اعجابه به.
كان شعره كثير الحكم والأمثال نطق به كل لسان وعجزت عن تقليده كل الأقلام.
كما لقب ب ” مالئ الدنيا وشاغل الناس ” حيث مازالت أبياته شاغلة محيرة عقول العلماء ومحبي الشعر ورواده.

تنوعت أبياته من المديح والرثاء والهجاء والغزل والعتاب والشكوى والفخر والوصف، كما انه كان يميل لفلسفته الخاصة الغير مبنية على العلم وإنما على التأمل في الحياة و انعكاس تجرابه.

انتهت حياة المتنبي مقتولا سنة 354هـ على يد أحد أعدائه يدعى ” فاتك الأسدي ” في طريق عودته إلى الكوفة رفقة ابنه محمد وغلامه مفلح.

نذكر من بين قصائده :
الخيل والليل والبيداء تعرفني.
عيد بأية حال عدت يا عيد.
على قدر أهل العزم تأتي العزائم.
أرق على أرق ومثلي يأرق.
إذا غامرت في شرف مروم.
بم التعلل لا أهل ولا وطن.
لكل امرئ من دهره ما تعودا.
لهوى النفوس سريرة لا تعلم.
هجاء الأخشيدي.
أغالب فيك الشوق والشوق أغلب.
عذل العواذل حول قلبي التائه.
أتنكر يا ابن اسحق إخائي.

المتنبي

قد يهمك أيضا:

Show More

العالم الرياضي

موقع جريدة العالم الرياضي موقع يطلعكم على الأخبار الوطنية والدولية لجميع الرياضات

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
× كيف يمكننا مساعدتكم؟