كرة القدم

تحديات صعبة أمام جوارديولا رغم تحقيق كأس العالم للأندية

حقق مانشستر سيتي لقب بطولة كأس العالم للأندية بعد التغلب على فلومنينيسي برباعية نظيفة بأقل مجهود ممكن ودون أن يحاول الفريق حتى أن بنفذ الكثير من ضغطه المعتاد.

الفوز هو الرابع لبيب جوارديولا بهذا اللقب في مسيرته، لكن ما علاقة المدرب الإسباني بالأهلي المصري؟ وهل تؤثر تلك المشاركة على حظوظ مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي لهذا الموسم؟ ذلك ما نتحدث عنه فيما يلي.

قد يكون ذلك اللقب هو المتمم لبطولات سيتي الرائعة في عام ميلادي واحد، بعد الثلاثية التي نالها بحصد الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا، لكنه لن يعيد له ذكرى السداسية التاريخية مع برشلونة أبدًا.

بيب خسر كأس الاتحاد، لوا بأس في ذلك فهو لا يُحسب في تلك الحسبة، لكنه أيضًا خسر الدرع الخيرية وهي ضلع هام للغاية في السداسيات.

صحيح أن الفريق قد خاض البطولة بأقل مجهود، سواء أمام أوراوا ريد دياموندز أو فلومينينسي، لكن في النهاية فقد لعب مانشستر سيتي 180 دقيقة في ظرف أربعة أيام.

نفس ذلك الفريق سيتوجب عليه أن يعود سريعًا لإنجلترا لخوض مباراة جديدة أمام إيفرتون في منتصف الأسبوع الجديد قبل أن يواجه شيفيلد يونايتد بعدها بـ 72 ساعة.

مانشستر سيتي يحتل بالفعل المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي وآخر فوز حققه دون هذا الذي تم على لوتون كان في بداية نوفمبر أمام بورنومث، وموقفه بحلول منتصف الموسم صعب فعلًا.

كل هذا دون وضع إصابة رودري في الإعتبار، حيث ربما يغيب الإسباني لشهور بعد تجدد إصابة الركبة، وسيكون على سيتي ربما تعويضه في سوق الانتقالات الصيفية أو من داخل الفريق نفسه، وفي ذلك صعوبة كبيرة.

لكننا اعتدنا على ذلك من مانشستر سيتي تحت قيادة بيب جوارديولا، فالفريق لا يبدأ الموسم بأفضل ما لديه، وربما يكون ما فعله في كأس العالم أمام فرق أقل فنيًا منه دافع نفسي يحول موسم النادي السماوي فيما تبقى من الموسم.

جوارديولا

قد يهمك أيضا:

Show More

العالم الرياضي

موقع جريدة العالم الرياضي موقع يطلعكم على الأخبار الوطنية والدولية لجميع الرياضات

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
× كيف يمكننا مساعدتكم؟