حطمت العداءة الكينية، بيريس جيبشيرشير، الرقم القياسي العالمي في الماراثون للسيدات فقط، بعد فوزها بسباق لندن الدولي الذي جرى اليوم الأحد.
و تمكنت البطلة الاولمبية جيبشيرشير البالغة من العمر 30 عاما، من إنهاء السباق الذي خاضته العداءات هذه المرة منفصلا عن سباق الرجال في زمن مقداره 2:16.16س، لتتفوق بذلك على الرقم العالمي السابق بنحو دقيقة البالغ 2:17.01س والذي ظل ثابتا منذ 2017 عندما سجلته مواطنتها ماري كيتاني في لندن بالذات.
و تفوقت بيريس جيبشيرشير على الاثيوبية أسيفا تيجيست حاملة الرقم العالمي المختلط، التي حققت بدورها زمنا يقل عن الرقم العالمي السابق بقدر 2:16:23 س، و كان المركز الثالث من نصيب الكينية الاخرى جويسلين جيبكوسغي حاملة لقب نسخة 2021، حيث سجلت أفضل رقم شخصي له قدره 2:16.24 س و هو زمن يقل أيضا عن الرقم العالمي السابق.
و تجاوزت الاثيوبية أليمو ميجيريت هي الاخرى الرقم العالمي السابق بتسجيلها زمنا 2:16.34 س، و هو أفضل رقم لها على المستوى الشخصي و احتلت المركز الرابع. بيما جاءت الكينية بريجيد كوسجي، حاملة الرقم العالمي السابق المختلط في المركز الخامس مسجلة 2::19.03.
احتفى ماراطون الرباط الدولي بتتويج العداء الكيني روبير كوامبا بطلاً للنسخة السابعة، بعد أن أكمل مسافة السباق في زمن قياسي بلغ ساعتين وتسع دقائق وست ثواني. وجاء في المرتبة الثانية العداء الإثيوبي أليمو كوكيب تيسفاي، مسجلاً زمنًا وقدره ساعتان وتسع دقائق و25 ثانية، بينما احتل المغربي مصطفى هودادي المركز الثالث بزمن ساعتان وتسع دقائق و51 ثانية.
في فئة الإناث، أشرقت العداءة المغربية رحمة الطاهري بالمركز الأول، متفوقةً بزمن ساعة وتسع دقائق و19 ثانية، تلتها الكينية ليليان جيبكمبوا ليليي في المركز الثاني بزمن ساعة و11 دقيقة و38 ثانية، وجاءت المغربية كوثر كهاز في المركز الثالث بزمن ساعة و12 دقيقة وثمان ثواني.
وفي سباق نصف الماراثون، أحرز الإثيوبي اديسي نيكاش اللقب بزمن مذهل قدره 1:00:27، وحل عمر أيث شيتاشن ثانيًا بفارق ثانيتين فقط، فيما اكتفى هشام ولادها بالمركز الثالث بزمن ساعة و57 ثانية.
شهدت النسخة الحالية من ماراطون الرباط الدولي مشاركة متنوعة وغنية بالمواهب، حيث تنافس عداؤون من 50 دولة، إلى جانب ممثلي الأندية والجمعيات الرياضية، ومنظمات المجتمع المدني، وطلبة المعاهد والجامعات، مما أضاف للحدث بعدًا دوليًا مميزًا.
توجت العداءة المغربية رحمة الطاهري، بلقب ماراثون الرباط في نسخته السابعة، الذي جرى اليوم “الاحد” في حين كان لقب الرجال من نصيب الكيني روبيرت كيوامبي .
وخرجت رحمة الطاهري البالغة من العمر 25 عاما، منتصرة من مشاركتها الثالثة على الإطلاق في سباقات الماراثون، بعد منافسة قوية مع زميلتها كوثر فركوسي حثى اللحظات الأخيرة من نهاية السباق، مسجلة ثاني أسرع توقيت في تاريخ السباق بزمن 2:25.30 س، و تقدمت على فركوسي التي كانت تخوض ثاني سباق لها في هذه المسافة مسجلة توقيتا مؤهلا للألعاب الاولمبية القامة بباريس مقداره 2:25.35 س، بينما كان المركز الثالث للإثيوبية أسيمارايش ناغا بتسجيلها 2:26.55 س. و جاءت المغربية زاهي حسنة كثالث مغربية في السباق بحلولها رابعة بزمن 2:28.23 س
و أصبحت رحمة الطاهري، التي كانت قد حجزت بطاقة المشاركة في أولمبياد باريس في وقت سابق من هذا العام من خلال ماراثون إشبيلية بعد تسجيلها أفضل رقم لها 2:24.51 س، ثاني عداة مغربية تفوز بلقب ماراثون الرباط بعد فاطمة الزهراء الكردادي التي فازت به العام الماضي و حققت خلال ذلك رقما قياسيا للسباق (2:25.03س)
وفي فئة الرجال كان الفوز من نصيب العداء الكيني روبيرت كوامباي، حيث سجل توقيت 2:09.06 س. و تبعه في المركز الثاني الإثيوبي أليمو كوكيب تيسفاي الذي سجل زمنا 2:09.25 س، بينما احتل العداء المغربي مصطفى هودادي وصيف بطل النسخة السابقة، المركز الثالث بزمن 2:09.51 س، حيث كان أول مغربي في ترتيب السباق ليتوج بطلا للمغرب
و حل العداء محسن اوطلحة في المركز السادس بزمن 2:10.53 س كثاني مغربي في السباق، و احمد الحسوني في المركز الثامن 2:12.12 س، بينما جاء العلامي ياسين حامل لقب النسخة السابقة في المركز ال14بزمن 2:14.58 س.
تتصدر العداءة الأثيوبية تيجيست أسيفا، صاحبة الرقم القياسي العالمي للماراثون، تشكيلة رهيبة و مذهلة متكونة من عداءات من المستوى العالي من بينهن ثلاث من أسرع أربع عداءت على الإطلاق ، في ماراثون لندن الدولي المقرر يوم غد الأحد 21 أبريل 2024 .
و حطمت الاثيوبية تيجيست أسيفا الرقم القياسي العالمي بزمن مذهل مقداره 2:11.53 س في برلين العام الماضي، مقلصة الرقم العالمي السابق بفارق ما يزيد عن دقيقتين الذي كان مسجلا باسم الكينية بريجيد كوسجي منذ عام 2019 في شيكاغو، و التي ستنافس أيضا في سباق العاصمة البريطانية حيث ستتواجهان للمرة الأولى.
و حققت الكينية بريجيد، وصيفة بطلة الاولمبياد، و صاحب الرقم العالمي السابق، خمس انتصارات في مسيرتها لحد الان. و أصبحت الان ثالث أسرع عداءة في الماراثون برقم 2:14.04س، بعد تجاوزت رقمها أيضا الهولندية سيفان حسن عندما سجلت العام الماضي زمنا 2:13.44 س، و التي لن تدافع عن لقبها غدا في ماراثون لندن.
و من أبرز المشاركات إلى جانب الأثيوبية تيجيست أسيفا، و الكينية بريجيد، هناك الكينية روث تشيبنجيتيتش صاحبة توقيت (2:14.18س) التي يضعها في المركز الرابع في قائمة افضل الازمنة المسجلة في تاريخ الماراثون. ومع مشاركة هذا الثلاثي سيجمع سباق لندن ثلاث من أسرع أربع عداءات في التاريخ .
و تتواجد أيضا في هذا السباق 7 عداءات متميزات ركضن مسافة الماراثون تحت حاجز 2:18 س، و هن الاثيوبية تيجيست كيتيما التي حققت هذا العام اسرع زمن (2:16.07س) لعداة تشارك لاول مرة بعد فوزها بماراثون دبي و التي يضعها في المركز الثامن كأسرع عداءة في تاريخ الماراثون. و الاثيوبية ميجيرتو أليمو (2:17.09س) وصيفة بطلة النسخة السابقة، و الكينية شيلا تشيبكيروي وصيفة ماراثون لندن العام الماضي، و الاثيوبيتين ألماز أيانا (2:16.22)، و يالمزرف يهوالاو (2:17.23س)، بطلة نسخة 2022، و أيضا الكينية بيريز جيبتشيرتشير (2:17:16س)، بطلة أولمبياد طوكيو، و صاحبة المركز الثالث في الدورة الماضية.
و بحضور كل هذه الأسماء المميزة، سيكون الرقم القياسي العالمي للسيدات فقط في السباق الغير المختلط في هذه المسافة مهددا بقوة والذي ظل ثابتا منذ 2017 عندما سجلت الكينية ماري كيتاني زمنا 2:17:01 س في ماراثون لندن، و ذلك حيث ستخوض العداءات هذه المرة سباقا منفصلا عن سباق الرجال.
و يتزعم الاثيوبيان تاميرات تولا و كينينيسا بيكيلي قائمة من العدائين البارزين في سباق الرجال الذين يملكون أرقام قوية مثل الأثيوبي موسينيت جيريمو، صاحب سابع أسرع توقيت في التاريخ قدره 2:02.55 س، سجله في ماراثون لندن عام 2019، و مواطنه تاميرات تولا (2:03.39س)، بطل العالم في دورة يوجين 2022، و حامل لقب ماراثون نيويورك الاخير، و كذلك الكينيين ألكسندر موتيسو مونياو (2:03.11س) و جيفري كامورور (2:04.23س).
و يعد بيكيلي المخضرم (42 عاما) الحائز على عدة ميداليات اولمبية وعالمية في المضمار، صاحب أسرع زمن من بين المشاركين، حيث يسعى إلى تحقيق أول فوز له في لندن التي استعصى عليه في خمس مشاركات، و كانت أفضل نتائجه هي المركز الثاني عام 2017. و حقق في آخر مشاركة له قبل أربعة اشهر رقما عالميا خلال ماراثون فالنسيا و تحديدا في دجنبر من العام الماضي، في فئة العدائيين فوق 40 عاما، بعدما أنهى السباق في زمن 2:04.19س
و من بين المرشحين أيضا في السباق، الاثيوبي تاميرات تولا الفائز بماراثون نيويورك و الكيني ألكسندر موتيسو مونياو، و الإثيوبيين داويت وولدي وكيندي أتاناو. و لول جيبريسيلاس، الذي احتل المركز الثاني في لندن عام 2022، بالإضافة إلى الفائز بماراثون شيكاغو 2021 و سيفو تورا.
يذكر أن العداء الكيني كيلفن كيبتوم الذي توفي إلى جانب مدربه في فبراير الماضي في حادث سير مأساوي مروع ، هو حامل لقب النسخة الماضية للرجال برقم قياسي للسباق 2:01.25س، و من المنتظر أن تقيم اللجنة المنظمة تكريما له بالوقوف دقيقة صمت قبل بداية السباق.
سجل السويدي أرماند دوبلانتيس، بطل العالم و الاولمبياد في القفز بالزانة، بداية أكثر من رائعة على طريق استعداداته لاولمبياد باريس المقرر صيف هذا العام، حيث تمكن من تحطيم رقمه العالمي في القفز بالزانة بعد اجتيازه ارتفاع 6.24 امتار، خلال الجولة الافتتاحية للعصبة الماسية في ألعاب القوى التي اقيمت اليوم السبت بشيامن في الصين.
و حسن دوبلانتيس رقمه العالمي السابق البالغ 6.23 م، بسنتيمتر واحد، والذي سجله العام الماضي في نهائي الدوري الماسي بيوجين
و بدأ دوبلانتيس المنافسة بارتفاع 5.62 م و تجاوزه في المحاولة الأولى، و بعدها 5.82م، ، قبل أن يجتاز 6.00 امتار، ليرفع التحدي إلى الارتفاع الرقم القياسي 6.24 و ينجح في ذلك
ونجح دوبلانتيس في تحطيم الرقم القياسي في هذا الاختصاص للمرة الثامنة في مسيرته، بينها خمس مرات داخل القاعة و ثلاث مرات في الهواء الطلق.
و بات دوبلانتيس البالغ من العمر 24 عاما، النجم المطلق في القفز بالزانة في الخمس سنوات الأخيرة، حيث تمكن من الفوز بكل الألقاب الرئيسية، بطلا أولمبيا، و بطلا للعالم داخل و خارج الصالة، و بطلا كذلك لأوروبا في الصالات و الهواء الطلق، بالإضافة إلى فوزه بالدوري الماسي و تتويجه أفضل رياضي عالمي في ألعاب القوى ثلاث مرات
و في ذات اللقاء، اقتربت الاثيوبية غوداف تسيغاي, بطلة العالم في مسافة 5000م، من تحطيم الرقم القياسي العالمي في سباق 1500 متر، بعدما سجلت ثالث أسرع توقيت في التاريخ بزمن 3:50.30 دقيقة خلف فقط مواطنتها جينزيبي ديبابا و الكينية فيت كيبيغون صاحبة الرقم العالمي.
و باتت العداءة تسيغاي مرشحة لسحب البساط هذا العام من تحت أقدام الكينية فيت كيبيغون التي تعتير أفضل عداءة على الإطلاق في المسافات المتوسطة و التي انسحبت من هذا السباق قبل أيام قليلة و هذا يشير أن هذه الاخيرة فضلت الغياب من أن تخسر امام تسيغاي .
و سيطرت الاثيوبيات بشكل مطلق على السباق، حيث احتكرن المراكز الخمسة الاولى، و برزت من بينهن العداءة بيرك هايلوم البالغة من العمر 18 عاما التي حلت في المركز الثاني بزمن قوي قدره 3:53.22 د.
و في سباق 5000 م رجال، تمكن العداء الاثيوبي لاميشا جيرما، المنافس المباشر للعداء المغربي المغربي سفيان البقالي في سباق الموانع، من تحقيق الفوز مكسرا حاجز ال13 ذقيقة في أول سباق له بزمن قدره 12.58.95 دقيقة، مع العلم انه في العام الماضي، شارك للمرة الأولى في هذه المسافة في لقاء زيوريخ لكنه انسحب قبل لفتين على نهاية السباق.
و حل المغربي عبدالعاطي الكص في المركز الثامن و ما قبل الأخير في سباق 800 متر، مسجلا توقيت 1:45.65د،. و فاز بالسباق فاز به بطل العالم الكندي اروب ماركو بأفضل إنجاز عالمي للعام بقدر 1:43.61 د
يتنافس العداءان المغربيان زهير الطالبي و فاطمة الزهراء الكردادي في ماراثون بوسطن الدولي أحد أعرق السباقات العالمية، الذي يقام يوم غد الاثنين 15 أبريل، و الذي سيعرف مشاركة نخبة عدائي العالم منهم حاملي اللقب للرجال و السيدات الكينيين إيفان تشيبيت و هيلين اوبيري.
و تخوض الكردادي، الحائزة على الميدالية البرونزية في بطولة العالم الأخيرة ببودابيست، ثاني مارثون لها هذا العام، بعد أن عززت رقمها الشخصي خلال ماراثون شيامن بالصين بزمن 2.24.12 س، حيث تهدف في أول سباق لها في مسرح المارثونات الكبرى إلى إثبات قوتها وسط أقوى العداءات العالميات، و تعزيز استعداداتها لدورة باريس الاولمبية 2004، و سيكون هذا السباق بمثابة آخر بروفة و محك حقيقي قبل السباق الاولمبي القادم الذي سيعرف مشاركة أجود العداءات على الاطلاق اللواتي يملكن أرقام مذهلة.
و في سباق الرجال، يعود زهير الطالبي إلى شوارع بوسطن، حيث بدأ بها مسيرته في سباقات الماراثون العام الماضي، و سجل حينها نتيجة مثيرة للإعجاب في أول ظهور له في هذه المسافة بحلوله في المركز الخامس وسط عدد كبير من الابطال المتمرسين و تمكن من التفوق على عد كبير منهم ابرزهم اليود كيبشوج الذي حل مباشرة خلف الطالبي في المركز السادس.
و في مطلع هذا العام، أثبت زهير الطالبي قدرته على مقارعة الكبار، حيث تمكن من الفوز بماراثون هيوستن مسجلا رقما جيدا بمقدار 2:06.39 س و هو أفضل رقم مغربي للعام الحالي، ليتثب أنه قوة صاعدة في سباقات الماراثون، كما حسن أفضل رقم شخصي له في سباق نصف الماراثون منتصف مارس الماضي مسجلا 1:00.41 س و حل في المركز الثاني في نيويورك
و قد اكتسب الطالبي مناعة و تجربة تؤهله بأن يتألق من جديد وسط نخبة العدائين العالميين في هذا السباق و قد يشكل لهم تهديدا كبيرا و يقلب كل التوقعات. مع أنه قد يكون إسمه خارج الثلاثي الذي سيمثل المغرب في سباق الماراثون في أولمبياد باريس صيف هذا العام، لأنه لن يشارك في ماراثون الرباط الذي تعتبره الإدارة التقنية للجامعة الملكية المغربية سباقا تأهيليا للبطولات الكبرى، و إن تكرر نفس الشيء الذي حدث مع الكومري سترتكب الإدارة التقنية حماقة أخرى في استبعاد عداء أظهر أنه الأفضل وطنيا حاليا إلى جانب عثمان الكومري. مع أن الادارة التقنية رغم وضعها لشروط المشاركة فإنها لم تلتزم بالحياد في اختياراتها للعدائين من النتائج التي يفرزها سباق العاصمة المغربية، و الدليل أنهم أستبعدوا ياسين العلامي الذي توج باللقب و كسر الهيمنة الكينية الاثيوبية على لقب السباق منذ انطلاقته
و ما زال أمام الإدارة التقنية أمامها الوقت تدارك الموقف، و التحلي بالمصداقية في اختياراتها و هي تدرك جيدا أن المعيار الحقيقي هو الأداء و النتائج في السباقات العالمية.
و من أبرز المشاركين في سباق بوسطن، الكيني إيفاز تشيبيت الذي يسعى إلى الحفاظ بلقب بوسطن للمرة الثالثة على التوالي، إلى جانب الاثيوبي سيساي ليما الذي حقق فوزا كبيرا في فالنسيا بثالث أسرع توقيت في التاريخ بمقدار 2:01.48س.ط، و التنزاني جابرييل جياي وصيف نسخة العام الماضي، و الكيني ألبرت كورير .
و في سباق السيدات، تبرز الكينية هيلين اوبيري المرشحة الأقوى للدفاع عن لقبها الذي نالته العام الماضي، و التي تتطلع من خلال هذا السباق إلى تقديم أوراق اعتمادها لتكون ضمن الثلاثي الكيني المشارك في أولمبياد باريس
و ستواجه أوبيري منافسة شرسة من ثلاثة أثيوبيات لهن ازمنة ماراثونية مثيرة للاعجاب و هن تادو تيشومي الفائزة مؤخرا بسباق فالنسيا و هيوت جبريماربام و ميزيريت بيليتي، كما يضم التمثيل الكيني تشكيلة رائعة من العداءات حققن نتائج مهمة في الماراثون منهن المخضرمة ادنا كيبلاغات الفائزة ثلاث مرات بلقب بوسطن و ماري نغوجي و جوديت كورير و شارون لوكيدي، بالإضافة طبعا إلى البطلة المغربية فاطمة الزهراء الكردادي العازمة على ترك بصمتها بقوة في هذا السباق الكبير الذي سيكون لها بوابة لحضور دائم في أقوى السباقات العالمية.
أعلنت لجنة ماراثون الرباط الدولي عن نجاح الدورة السابعة بشكل ملفت للانتباه، حيث تمكنت من الحصول على نجمة “التميز” في تصنيف الاتحاد الدولي لألعاب القوى. ويأتي هذا التتويج تأكيداً على نجاح الماراثون في ترسيخ مكانته بين أهم الماراثونات العالمية.
وأكد ممثلو اللجنة أن الدورة السابعة شهدت تعديلات جوهرية في مسار السباقات، بما في ذلك نقاط الانطلاق والوصول ومعالم العبور الأثرية والحضارية لمدينة الرباط، مما جعلها تحظى بإعجاب الجماهير والمشاركين.
وفي حديثه عن مشاركة العدائين المغاربة، أكد عبد الله بوكراع، المدير التقني الوطني للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، على القوة الواعدة للعداءين المشاركين، مشيراً إلى أن الماراثون سيكون فرصة لاختبار مهم لهم قبل الألعاب الأولمبية بباريس.
من جانبه، أشاد الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، محمد غزلان، بالتنظيم الرائع والمستوى العالمي للماراثون، مشيراً إلى أن النجاح الذي حققته الدورة السابعة يعكس العمل الجاد والمثابرة للجنة المنظمة ويسهم في تعزيز مكانة الماراثون على الصعيدين المحلي والعالمي.
