ببالغ الحزن والأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله و قدره، تلقينا خبر وفاة الفنان حميد نجاح، وعلى إثر هذا المصاب الجلل الذي لا راد لقضاء الله فيه، تتقدم جريدة العالم الرياضي بأحر التعازي و أصدق مشاعر المواساة لعائلة الفقيد و لكل معارفه وللاسرة السينمائية والفنية، سائلين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا الله و إنا إليه راجعون.
قدمت فرقة النواة للمسرح برشيد يوم السبت 24 فبراير بالمركز الثقافي ابن احمد عرضها ماقبل الأول لمسرحية “الثقب” لمخرجها الفنان “زكرياء حسني”.
تدور قصة هذا العرض المسرحي حول أربعة أشخاص محاصرين داخل ثقب كبير ناتج عن إنهيار بناية عالية. تتصاعد أحداث هذه القصة بصراع تعيشه الشخصيات الأربعة ليزعم كل منهم بطريقته على حُكم ذلك الثقب وفرض سلطته.
يربط هذه الشخصيات خيط عريض أو ربما شخصية من بينهم تتحكم بعواملهم الخارجية، كما يمكن اعتبارها سبب تواجدهم داخل الثقب العميق لينتهي بهم المطاف تحت الردم والأنقاض.
كما يعالج هذا العرض المسرحي مشاكل وقضايا اجتماعية.
صرح مخرج هذا العمل الفنان “زكرياء حسني” أنه اعتمد من الناحية الاخراجية على المسرح التجريبي والمسرح التفكيكي، وعلى الجسد كعنصر رئيسي محركاً لتغير الأحداث وكيفية التشخيص بدون حوار.
كما اعتمد على الفضاء الفارغ اعتبارا أن سينوغرافيا العرض هو جسد الممثل بحد ذاته وإيمانا منه أن الممثل هو المحرك الأساسي على خشبة المسرح.
يحتضن هذا العرض شعلة من الفنانين المسرحيين الموهوبين سواء على خشبة المسرح أو الطاقم الساهر على إنجاح هذا العمل.
في التأليف أبدع الفنان “أحمد السعداوي”، وفي التشخيص كل من الفنانين “أسعد احميمصة”، “عبد الرحيم الكيحل”، “أسامة الوهابي”، و “رشيد ابيضار”، وفي تصميم الإضاءة والصوتيات الفنان “توفيق بلخضر”، وفي المحافظة العامة الفنان “المهدي لدري”، وفي التوثيق الفنان “طارق مستقيم”، وفي السينوغرافيا والإخراج الفنان “زكرياء حسني”.
مليكة دوما، الفنانة التشكيلية التي وُلدت في 30 نونبر 1957 بالدار البيضاء، تجسد في أعمالها رؤية فنية تشي بجمال المرأة المغربية خصوصا و” المرأة” عموما، بألوان وأشكال تثير الاهتمام وتحمل رسائل عميقة.
استخدمت دوما فنها كوسيلة للتعبير عن قضايا المجتمع ومشاكل المرأة، حيث تنبض لوحاتها بالنضال النسوي والتحدي لتحيي صوت المرأة داخل مجتمع ما زال يعاني من التحيز الجنسي، والهيمنة الذكورية.
تألقت مليكة دوما في مسيرتها الفنية المثمرة، حيث شاركت في العديد من المعارض والمهرجانات على مستوى عالمي. بداية من مشاركتها في معرض القاعة الكبيرة للاحتفالات بالدار البيضاء في عام 1979، وصولاً إلى مشاركتها في المعرض الدولي للفنون بمراكش في عام 2015، إلى جانب مشاركتها الناجحة في المعارض عبر الإنترنت.
توجت جهودها بالعديد من الجوائز والتكريمات، بما في ذلك ميداليات وشهادات في فن الأكواريل والرسم بالقلم من الأكاديمية الدولية للوتيس في باريس.
إضافةً إلى مسارها الفني المميز، يسجل التاريخ أن مليكة دوما كانت جزءًا من تيار الفنانين التشكيليين المدافعين عن حقوق المرأة، حيث أثرت بأعمالها في تعزيز الوعي بقضايا المرأة وتقديمها بطريقة فنية ملهمة.
حيث، تظل أعمال مليكة دوما شاهدة على قدرة الفن التشكيلي على نقل رسائل حية والتعبير عن قضايا حقوق الإنسان بأسلوب يمزج بين الجمال الفني والنضال الاجتماعي.
وذلك من خلال مشاركتها في العديد من المعاركأول تجربة لها نذكر مشاركتها في معرض القاعة الكبيرة للاحتفالات بالدار البيضاء سنة 1979، ثم معرض المسرح البلدي سنة 1981، ومعرض غرفة السياحة بالدار البيضاء سنة 1984، ثم مشاركتها في مهرجان الفنون الدولي في بغداد مع حصولها على الميزة الشرفية سنة 1988، ومشاركتها كذلك في الملتقى الدولي للفن المعاصر بمراكش سنة 2015، ثم مشاركتها في العديد من المعارض عبر الانترنت..
كما حازت على ميداليات وشهادات عديدة، كميدالية وشهادة فضية في فن الأكواريل خلال مسابقة الأكاديمية الدولية للوتيس في باريس سنة 1982، ثم الميدالية الذهبية للرسم بالقلم من نفس الأكاديمية سنة 1983.
وسنة 2016 حازت على الميدالية الفضية لمشاركتها في المعرض الدولي لأفضل فناني العرب في لندن.
نظمت المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع برشيد الإقصائيات الإقليمية لجائزة محمد الجم لمسرح الشباب في دورتها الثالثة بدار الشباب وفيق وذلك بتاريخ 20 و 21 فبراير 2024.
شهدت هذه الإقصائيات تنافس أربع فرق من إقليم برشيد : فرقة السَّنَا بعرضها “فَجْوَة” وفرقة الرْوَاحْ بعرضها “لَّاوْحَ” كمثثلين لمدينة برشيد، فرقة بيكيت بعرضها “صُدفة” كممثلة لمدينة الدروة، ثم فرقة الفنون والسينما بعرضها “هِي” التابعة لجماعة ولاد عبو.
رافق هذا الملتقى الفني في لجنة التحكيم الأستاذ والفنان “أسعد احميمصة” ، الدكتور والباحث “نور الدين الخديري” والأستاذ “عثمان سجيد”، مؤكدين أن تواجدهم ليس لتقييم الأعمال فقط وإنما لتأطيرها وتشجيع الشباب العاشق للركح في إقليم برشيد.
نالت المخرجة “إيمان جلال” جائزة أحسن إخراج عن عرضها “لَّاوْحَ” من تأليف الفنان “أيمن بوخصيبي”، وتشخيص الفنانين “يحيى زكريا”، “أشرف افريل” و “معاذ افريل”.
ثم حصلت الفنانة الشابة “خولة الوادي” على جائزة التنويه في التشخيص.
أما جائزة لجنة التحكيم فكانت من نصيب عرض “لَّاوْحَ” لمخرجته إيمان جلال.
حصدت فرقة السَّنَا جائزة أحسن تشخيص إناث لفائدة الممثلة “سهام البراهيمي”، وجائزة أحسن تشخيص ذكور للممثل “محمد زياد الفحيلي”، وجائزة أحسن تأليف لكاتب النص المسرحي الفنان “أحمد السعداوي”، ثم جائزة “أحسن عرض مسرحي” قدمت لمخرجة العرض الفنانة “رقية حماني” وبقية المشخصين الفنان “عبد العالي حماني” والفنانة “إيمان الإدريسي” الذين ساهموا في إنجاح عرض “فَجْوَة”.
كما رشحت لجنة التحكيم عرض “فَجْوَة” التابع لجمعية السَّنا للمسرح والفنون برشيد ممثلا لإقليم برشيد في الإقصائيات الجهوية لجائزة محمد الجم لمسرح الشباب 2024
مرت هذه الإقصائيات تحت ظروف تدمي لها القلوب بسبب افتقار مدينة برشيد لمركز ثقافي أو على الأقل لقاعة مجهزة للعروض المسرحية، كما أن دُور الشباب بمدينة برشيد تفتقر لأبسط المتطلبات كالإضاءة والمؤثرات الصوتية ذات جودة عالية، حيث أن الفرق قدمت عروضا مشرفة بإضاءة مزرية مستعينين بما يسمى ب “البوديزات”، حيث يبقى السؤال المتكرر في كل مناسبة تجمع شباب المدينة المحب للفن ” إلى متى؟ “.
صرح السيد “مصطفى الكثيري” بأن الهدف من الاهتمام بهذا المتحف يعد صيانة للذاكرة التاريخية الوطنية والمحلية للمقاومة وجيش التحرير. كما أكد أنه فضاء لترسيخ وتعزيز ثقافة الوطنية والمواطنة عند الشاب واليافع، والتعريف بتاريخ المقاومة والتضحيات التي أقدم عليها أعضاء جيش التحرير والمقاومة في سبيل الوطن ونيل الحرية والاستقلال.
يشمل هذا المتحف :
فضاء لعرض صور سلاطين وملوك الدولة العلوية الشريفـــــة المتواجـــــدة ببهو الفضاء.
فضاء الذاكرة الوطنية الذي يحوي الصور التاريخيــــة والمعروضـــــات والاسلحة والأالبسة التي لها علاقة بتاريخ الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير
فضاء شهداء السجن الفلاحــــي العادر الذين تــــم اعدامهم بهذا المعتقل ما بيــــن سنتي 1954ــ 1955 ويكتمل الجزءين من الفضاء المخصص للعرض المتحفي برواق خاص بالذاكــرة المشتركة المغربية الفرنسية لحقبة الحرب العالميـــة الاولى 1914ـــ1918 والحرب العالمية الثانيــة 1939ـــ1945.
قاعة متعددة الوسائط لعرض الأشرطة وتسجيل الشهادات الحية للمقاومين: تحتوي على خزانة للأشرطة التي لها علاقة بفترة الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير.
قاعة للمطالعة والبحث في معرفة الثقافة التاريخية وفي العلوم الإنسانية والاجتماعية وفي الثقافة العامة، وخزانة للكتب متنوعة للكتب والاصدارات والمنشورات في التاريخ والآداب والعلوم.
قاعة للمحاضرات والندوات.
قاعة للإعلاميات والأنترنيت مفتوحة في وجه الزوار من التلاميذ والطلبة الباحثين
مرفق للتكوين والتأهيل المهني على التشغيل الذاتي والعمل المقاولاتي.
رحل الفنان التشكيلي والشاعر “مجدي نجيب” صباح اليوم عن عمر يناهز 88 عاما بعد تدهور حالته الصحية ليلحق بنجله “ياسر نجيب” الذي توفي في 15 ماي 2023 إلى دار البقاء.
ولد “مجدي نجيب” في 29 ماي 1936 بالقاهرة، وهو شاعر غنائي وفنان تشكيلي كتب العديد من الأغاني لكبار المطربين المصريين، وأشعار وأغاني للأطفال كذلك.
لقب مجدي نجيب ب “شاعر الألوان” لتعدد مهاراته والمزج بينها، حيث جمع بين كتاباته الشعرية و فنه التشكيلي. تغنى آخر معرض له بلوحات مستوحاة من قصائده بعنوان “شبابيك” و “أساطير”.
شهدت ساحة اثران بمدينة ورزازات يوم السبت فعاليات تنشيطية متنوعة، تحت رعاية عامل صاحب الجلالة بإقلم ورزازات، والمجلس البلدي، والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، والمجلس الاقليمي للسياحة وغيرهم من المدعمين والشركاء.
صرح الحسن عشانو لجريدة العالم الرياضي عن اللجنة التنظيمية أن هذه المبادرة الطيبة التي ساهم فيها العديد من المدعمين والفاعلين الجمعويين الغيورين على مدينة ورزازات وثقافتها قد اقتصرت على تنشيط الساحات لإحياء السياحة والروح الفنية الثقافية لسكان وزوار المدينة، وذلك من خلال تقديم عروض متنوعة مثل “أحواش”، “فن الركبة”، “گناوة”، “عيساوة”، ألعاب ومسابقات للأطفال والكبار.
وأكد الحسن عشانو بأن مدينة ورزازات مازالت مقبلة على العديد من الفعاليات والمفاجآت الحافلة المعززة لثقافة المدينة وترويج سياحتها.
واختتم لقاءه بدعمه وتمنياته الفوز للمنتخب المغربي بكأس أمم افريقيا.