اندلاع حريق في المعرض الوطني للفنون بجمهورية أبخازيا “جورجيا” يؤدي لإتلاف أكثر من 4000 لوحة فنية نادرة. وأكدت “دينارا سمير” القائمة بأعمال وزير الثقافة في أبخازيا أن طاقم الإطفاء تمكنوا من إخماد الحريق.
أضافت “دينارا سمير” أن هذه الخسارة لا تعوض الثقافة الوطنية في أبخازيا، وحظ النجاة حالف 200 لوحة فقط، من بينهم أعمال : ألكسندر تشاتشبا، فيكتور شيجلوف، كوتا أفيدزبا، سيرجي سانجالوف، سيرجي جابيليا، فيساريون تسفيجيا، وغيرهم..
عبرت وزيرة الققافة الروسية “أولغا ليوبيموفا” عن حزنها قائلة « إنها مأساة حقيقية في سوخوم، نحن نفكر مع زملائنا من أبخاريا في كيفية المساعدة ». كما أن قسم التحقيق بمكتب المدعي العام في أبخاريا أطلق تحقيقا جنائيا لتحديد سبب هذه الكارثة.
شارك العديد من الفنانين وكبار النجوم بالوطن العربي والعالم من ممثلين ومغنيين ورياضيين وصناع محتوى في حفل توزيع الدورة الرابعة من جوائز JOY AWARDS بالعاصمة السعودية الرياض.
افتتح الحفل بتقديم الفنانة اللبنانية كارمن بصيص ووسام بريدي مرفقا بعروض استعراضية وأفلام وموسيقى حية من تقديم الفنانة السورية “أصالة” و “شيرين عبد الوهاب” و “عبد الله عبد المجيد” ، ليختتم الفقرة الغنائية الفنان “عمرو دياب“.
شهد الحفل تكريما من رئيس الهيئة العامة للترفيه المستشار “تركي آل الشيخ” للمطربة المصرية “نجاة الصغيرة” بعد سنوات طويلة من غيابها عن الساحة وانقطاعها عن الاضواء.
كما كرم الفنان المصري “عادل إمام” بجائزة “زعيم الفن العربي” التي تسلمها نيابة عنه المخرج “رامي إمام” والفنان “محمد إمام نجلي”، حيث أكد تركي آل شيخ بأنها جائزة استثنائية تقدم مرة واحدة في تاريخ JOY AWARDS.
بالنسبة للجوائز كانت مستحقة للعديد من المرشحين، إليكم القائمة :
في مجال السينما :
الممثلة المصرية نيللي كريم فازت بجائزة “الممثلة المفضلة” لفئة السينما.
الممثل المصري كريم عبدالعزيز فاز بجائزة “الممثل المفضل”.
الفيلم السعودي “سطار” فاز بجائزة “الفيلم المفضل”.
المسلسلات الدرامية :
الممثل السعودي وليد قش فاز بجائزة “الوجه الجديد المفضل”، عن دوره في مسلسل “استوديو 23”.
الممثل سعد عزيز فاز بجائزة “الممثل المفضل”، عن دوره في مسلسل “سكة سفر”.
الممثلة رهف محمد فازت بجائزة “أفضل ممثلة”، عن دورها في “بروحهم في البيت”.
مسلسل “كريستال” فاز بجائزة “المسلسل المفضل”.
الموسيقى:
الفنان عايض فاز بجائزة “الفنان المفضل”.
الفنانة أصالة نصري فازت بجائزة “الفنانة المفضلة”.
الفنان الكويتي طلال سام فاز بجائزة “الوجه الجديد المفضل”.
أغنية “يا ليل ويالعين” للفنان السوري الشامي فازت بجائزة “الأغنية المفضلة”.
نظم المركز الثقافي لوزين l’uzine بمدينة الدار البيضاء وبشراكة مع طاقات شبابية يوم أمس مجمعا لفن “الصلام SLAM” تحت سقف المركز من تنظيم الفنانين “شيماء قويون” و “بيدرو الأشهب”.
احتضنت هذه الأمسية أزيد من عشرين شاب مشارك من مدن مختلفة، وتعتبر هذه الأخيرة بادرة فريدة من نوعها ومتنفسا للمهتمين بفنون الكتابة والرسالة والالقاء.
يقتصر هذا المجمع على ميكروفون حر ومنافسات بين الأقوال والالقاءات الشبابية، وعادة ماتكون المواضيع المتداولة مواضيع الساعة و مؤثرة على حال المجتمع، كما شهد المركز ليلة أمس مواضيع تصف حال المجتمع المغربي، القضية الفلسطينية، والمشاكل النفسية التي يعاني منها شباب اليوم..
يعتبر فن الصلام مهمشا في مجتمعنا الحالي، كونه غير معروف وعدم مدعم، وقد يؤثر هذا التدهور لقمع طاقات شبابية تستحق تسليط الضوء عليها.
يصادف اليوم 18 يناير ذكرى تدمير المسرح الروماني في مدينة تدمر بمحافظة حمص على يد متشددي نظام “الدولة الإسلامية” سنة 2017. ويعد هذا المسرح من أشهر المعالم الأثرية في مدينة تدمر إضافة للتترابيلون الذي دمر هو الآخر.
أثرت السياسة في الفن بشكل مباشر وغير مباشر منذ عصور، ولازالت تؤثر، كما قال “مصطفى الفقي” : « إن السياسة هى فن الممكن، والفن هو لغة الحياة، ويربط بين الاثنين عوامل متعددة، فكثيرا ما دعم الفن السياسة، وكثيرا ما ساندت السياسة الفنون بأنواعها، وعندما توفر السياسة مناخ الإبداع فإن ذلك يعطى الفن درجة عالية من الحرية تسمح بازدهاره وعمق تأثيره.. ».
إذا يصح قول أن الاستقرار والاضطراب السياسي لهم القدرة على تدمير الفن والثقافة كما لهم القدرة على إحيائهم وإعطائهم طابعا جديدا يتماشى مع حال المجتمع.
تقع تدمر شمال شرق دمشق بسوريا، تسمى باللاتينية “بالميرا”. مزجت مملكة تدمر بين الطراز الاغريقي الروماني والطراز الفارسي والعربي، تحمل خرائبها أهمية ثقافية وتاريخية كبيرة، لكنها معرضة للخطر بسبب الحرب الأهلية المستمرة في سوريا.
من الآثار المهمة بتدمر نذكر :
أساسات حمامات ديوكلتيانوس، وهي ما بقي من بركة استحمام ويلاحظ في مدخلها بقايا أعمدة غرانيتية كبيرة أنشئت على الطراز المصري. صالة مآدب الساحة العامة، وهي قاعة صغيرة استخدمت للاجتماعات أو الاحتفالات تزين جدرانها رسوم إغريقية، وما يزال جزء منها قائما حتى اليوم. جزء من معبد بعل شمين الذي بني أولًا في القرن 2 قبل الميلاد. بقايا المعبد الجنائزي، وهو سرداب استعمل للدفن. التترابيلون، وهو منصة أو مسرح تحيطه الأعمدة الغرانيتية على الطراز المصري، أعادت الحكومة السورية بناءه جزئيا في ستينيات القرن العشرين. أجزاء من أسوار المدينة ترجع إلى عهد ديوكلتيانوس.
عملية الترشيح للمسابقة الوطنية للقراءة الدورة العاشرة تفتح أبوابها لسنة 2024 لصالح الشباب المغاربة في المدارس والجامعات ببادرة من شبكة القراءة المغربية وبشراكة مع الأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
أعلنت شبكة القراءة بالمغرب أن المسابقة تهدف لتحفيز وترسيخ فعل القراءة في المجتمع. كما أعلنت أن المستفيدين منها طلبة تتاورح أعمارهم بين 7 و 26 سنة، وعلى الراغبين بالالتحاق التسجيل عبر الموقع الرسمي في أجل لا يتعدى 14 مارس 2024.
تشترط المسابقة على المتبارون أن يرسلوا تقديما لكتاب بأسلوبهم الخاص، حيث يتراوح عدد الكلمات بين 200 و 250 كلمة لتلاميذ الابتدائي. و بين 300 إلى 500 كلمة للإعدادي. و بين 500 إلى 1000 كلمة للتأهيلي والجامعي. من ضمن الشروط أيضا أن يكون النص عبارة عن أربع أو خمس فقرات على الأقل ( مقدمة، تعريف للعنوان والكاتب ودار النشر، نبذة عن الكتاب، الشخصيات، التيمات، اقتباسات من الكتاب).
ستكون المرحلة الأولى محلية، والثانية إقليمية، والثالثة جهوية، ثم المرحلة الأخيرة التي سيتم الإعلان من خلالها عن الفائزين بالجائزة الوطنية في الحفل المرتقب تنظيمه من 9 إلى 19 ماي 2024.
غادرنا الكاتب والروائي والصحفي العراقي “حسن العاني” عن عمر يناهز 81 عاما في العاصمة بغداد يوم أمس الاثنين بوعكة صحية مفاجئة.
يعتبر حسن العاني من أبرز الكتاب في العراق، ولد سنة 1943 واشتهر بمنشوراته الصحفية اليومية.
أصدر العديد من الكتب والروايات نذكر من بينها : “سيد الأشجار ، الرجل الأسطوري ، ليلة رأس السنة ، الولد الكبير ، رقصة الموت ، ليلة الاحتفاء بالحرية ، الولد الغبي ، وجوه وحكايات..”.
صرح رئيس جمهورية العراق مع تقديم تعازيه قائلا : « نعزي الأوساط الإعلامية والصحفية وأسرة الفقيد بهذا المصاب المؤلم، كما نستذكر دور المرحوم في إغناء المسيرة الصحفية والإعلامية وجهوده في التعبير عن معاناة الناس بصدق ومهنية. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وألهم أسرته وأصدقاءه ومحبيه الصبر والسلوان ».
يعد حسن العاني من الكتاب المتميزين والمهمين بالعراق، خصوصا بعد تعودهم على قراءة كتاباته اليومية في صحيفة “العراق” الملغاة منذ عام 1990 تحت عنوان “ضربة جزاء” حيث كان يستخدم أسلوبا فكاهيا، ثم واصل كتابة العمود الصحفي تحت عنوان آخر وحظي متابعة كبيرة.
أعلنت وزارة الثقافة يوم أمس عن تفاصيل انطلاقة معرض القاهرة الدولي للكتاب تحت شعار “نصنع المعرفة، نصون الكلمة” في دورته الخامسة والخمسين ابتداء من 24 يناير الجاري إلى غاية 6 فبراير 2024.
أكدت وزيرة الثقافة المصرية “نيڤين الكيلاني” أن هذا المعرض الدولي يستقبل 1200 دار نشر من 70 دولة عربية وأجنبية، وعدد العارضين يتعدى 5 آلاف عارضا.
اختارت اللجنة العليا للمعرض الدكتور “سليم حسن” أحد رواد علم المصريات شخصية هذه الدورة، تكريما لما قدمه من ترسيخ للهوية المصرية من خلال اكتشافاته الأثرية ومؤلفاته وترجماته.
كما اختارت اللجنة الكاتب والصحفي المصري ورائد أدب الأطفال “يعقوب الشاروني” شخصية معرض الطفل.
أعلنت كذلك وزيرة الثقافة المصرية أن اختيار مملكة النرويج ضيف شرف هذه الدورة يعود لهدف واضح، ألا وهو تعزيز التفاعل وفتح آفاق للتبادل الثقافي والابداعي.